tag:blogger.com,1999:blog-27181743623045528702024-02-20T23:16:03.084+03:00opinionebtsamhhttp://www.blogger.com/profile/04410587317785910549noreply@blogger.comBlogger6125tag:blogger.com,1999:blog-2718174362304552870.post-41070351345300543302010-11-24T08:41:00.003+03:002010-11-24T08:50:02.823+03:00ما تقصرين يا الانباء !<span style="color:#333399;"><span style="font-size:180%;">قامت الانباء مشكورة بإنزال آخر مقالة لي , تحت أسم وتوقيع كاتب آخر , علمًا أن الكاتب الذي نزلت مقالتي باسمه , كاتب </span><span style="font-size:180%;">سياسي ولا علاقة له بمجال الكتابة التوعوية وثقافة المجتمع .. </span></span><br /><span style="font-size:180%;color:#333399;"></span><br /><span style="font-size:180%;color:#333399;">أول تعامل بيني وبين الانباء وحصل هاللبس , ان شاء الله ما يتكرر , والله يوفق الجميع ..</span><br /><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><div align="center"><span style="font-size:180%;"><span style="color:#ff0000;">الإيمان في صناعة الإنسان<br /></span></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">ذكرني عنوان المقالة بالكتب التاريخية والوثائق العلمية للعلماء العرب قديما، حيث كان حرصهم كبيرا على كل كلمة وكل حرف زائد السجع في العنوان والذي يضفي جمالية كبيرة وتشويقا للقارئ، فهنيئا لنا بهم. </span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">أما موضوعنا فهو عن تعريف الإيمان، وكيف يؤدي بنا لصناعة الإنسان؟<br />سؤالان مهمان يخطران ببالك عزيزي القارئ فدعنا لا نتأخر في الإجابة المفيدة لك عنهما:<br />أقصر تعريف شملته القواميس اللغوية عرف الإيمان بأنه التصديق والثقة، كيف تؤدي بنا الثقة إلى صناعة إنسان؟ عندما تثق في هذا الإنسان وتراهن عليه وعلى قدراته وتفتح آفاقه على ضرورة تنمية ذاته التنمية التي تنقله إلى مصاف المتقدمين والناجحين والمميزين، أنت بذلك تصنعه وتعيد إنتاجه إلى سلعة مميزة عالية الجودة في سوق الحياة حيث يكثر هناك العرض والطلب.<br /></div></span><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">لم أستغرب تخصص العديد من مشايخ الدين أمثال د.طارق سويدان، د.عائض القرني، د.محمد العريفي وغيرهم كثيرون في مجال التنمية الذاتية بل أكاد أجزم بأن قوة دينهم وإيمانهم قادتهم إلى هذا الطريق الجميل الذي يهدف إلى صناعة الإنسان القوي القادر على عبادة الله وتعمير الأرض. </span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">من الجميل جدا الترويج لصناعة تعتبر من أهم الصناعات والتي تقوم عليها كل الصناعات وترتفع بها هامات الدول وهي صناعة البشر بشكل شامل من حيث الجوانب العقلية والنفسية والمعنوية بل وحتى الروحية والاستثمار بكنوز المستقبل الغنية واستغلالها بذكاء لأغراض خدمة البلد والدين والعلم.<br /></div></span><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">كشفت دراسات نفسية أن جميع مدمني المخدرات يتشابهون في أشياء مثل عدم الثقة بالنفس وتهميش الذات ورؤيتها بمنظار سلبي وكلنا يعرف النتيجة الطبيعية والحتمية لهذا الطريق المظلم وفي الجانب المقابل المشرق رؤية الذات بصورة ايجابية وسليمة وقوية ينعكس على الفرد ويصبح فعالا أكثر في أداء دوره اجتماعيا وذاتيا وبالتالي رؤية الناجحين والمميزين في كل المجالات الحياتية.<br /></div></span><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">لا شك أن صناعة الإنسان هي من الصناعات المكلفة ماديا ومعنويا على مستوى الأفراد والجماعات لكنها الأكثر عطاء وفائدة حتى على المستوى القصير من عمر الأفراد والطويل من عمر الدول.<br /></div></span><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">مبادرة كهذه يجب أن تتبناها الدول قبل الأفراد لما لها من فوائد جمة تعود وتصب في مصلحتها، فالشباب هم وقود التقدم والنجاح والرقي إذا ما أعدوا إعدادا جيدا يلائم الأدوار التي تحتاجهم فيها البلاد فيما بعد.<br /></div></span><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">وخير مثال على ذلك أديسون الشرق (حسن الصباح) الذي لم يحظ بدعم ورعاية بلده الأم لبنان ووجد هذه الرعاية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يعد مكسبا كبيرا لهم إذ ينسب إليه الآن ما يقارب الـ 71 اختراعا له بمفرده و11 اختراعا بمشاركة آخرين، ومن أهم اختراعاته جهاز تلفزيوني يستخدم للانعكاس الإلكتروني، والجدير بالذكر أن أول اختراعاته كان في فترة الطفولة حيث اخترع بالونا ورقيا يطير بالغاز.. موهبة كهذه كان الأجدر رعايتها من قبل الدولة التي كانت ستجني الكثير من اهتمام كهذا.<br /></div></span><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">الإيمان العميق والعمل على تحقيق هذا الإيمان وتحويله إلى واقع من أسباب نهضة الأمة العربية وصلاح الشباب العربي المسلم وتبني هذه الصناعة والتخطيط لها ودراستها سيعود على الجميع بفوائد جمة وعديدة، فيقول شخص ناجح «يمكنك أن تحلم وتبتكر وتبدع أعظم الأفكار في العالم، لكنك بحاجة إلى فريق لتحويل الأفكار إلى نتائج، يمكننا الوصول إلى القمر إذا ما أوقفنا بعضنا على أكتاف بعض»، والت دزني. </span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;"></span></div><div align="center"><span style="font-size:180%;">بدور المطيري</span></div>ebtsamhhttp://www.blogger.com/profile/04410587317785910549noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-2718174362304552870.post-41851335379077969202010-08-06T10:04:00.000+03:002010-08-06T10:06:50.639+03:00لم ينشر بعد !<span style="font-size:180%;">ضيعتونا !</span><br /><br /><br /><span style="font-size:180%;">ذاعت في كل الأوساط بكل أصقاع العالم ظاهرة غريبة جدًا ولم تصل من قبل إلى هذا المستوى من الجدية والأنتشار والخطورة .<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">أنها ظاهرة الفتاوى بالجملة على حسب آخر صرعه وموضة وتناسب جميع الاذواق المختلفة!.<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">أرضاع الكبير البالغ<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">فتوى تقدم بها الشيخ عبدالمحسن العبيكان أيد فكرة أرضاع المرأة للرجل البالغ اذا ما أرادت أن تختلط به في الحلال وأعتبر أنها في هذه الحالة تصبح بمنزلة أمه بالرضاعة وبالتالي يصبح محرمًا لها ويمكنها الأختلاط به !.<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">أثارت هذة الفتاوى والتي سبق طرحها في مصر من قبل ،فتنة كبيرة جدًا ، زائدا استهتار وسخرية من الدعاة ومن الأسلام .<br /><br />الغناء حلال<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">فتوى تقدم بها الشيخ عادل الكلباني أعتبر أنه ليس في الإسلام ما يحرم الغناء، مع موسيقى أو بدون موسيقى... وبين الكلباني أنه لا يقصد الغناء الذي به مجون و إسفاف كأغاني الفنانتين هيفاء وهبي ونانسي عجرم وقال ان نانسي ممكن أن تشملها الفتوى إذا قدمت أغنية ذات كلمات هادفة !<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">هذه الفتوى تحديدًا أخذت جدل وفتنة وهرج ومرج تجاوزت بكثير الفتوى الأولى ، من خلال أصرار الكلباني على عدم التراجع حتى أنه تلقى العديد من رسائل التهديدات بالقتل !<br />ووسط مراقبه الصحف وقنوات التلفزة في كل مكان تراجع مؤخرًا الكلباني عن فتواه خائفًا غير مقتنع كما بدا لي .<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">أحدث فتوى وصلتني بمناسبة أقتراب شهر رمضان أعادة الله علينا وعليكم بالخير والبركة والمحبة ولكن بدون فتن!هي:<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">التدخين مباح مع الصيام<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">تقدم بها المفكر الإسلامي جمال البنا في قوله لا يوجد نص في القرآن أو السنة النبوية يحرم التدخين أثناء الصيام مردفًا أن ما تم تحريمه هو الأكل والشرب والمعاشرة الجنسية، وأن أباحة التدخين أثناء الصيام غير مشروطة بعدد السجائر التي يدخنها مشددًا على ضرورة الألتزام بالعبادات دون زيادة أو نقصان !<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">أن استصدار فتاوى جديدة أو تشريعات لم تكن ممكنة ومستحيلة من قبل بتلك الكيفية التي تستهين بالاصول المرعية من استنباط الاحكام الشرعية من مصادرها المعروفة لدى الفقهاء، وهذا كفيل بخلق فتنة كبيرة بين صفوف المسلمين وأشعال فتيل الخلافات والسجال بين العلماء وسخرية كبيرة من قبل اعداء الاسلام على مستوى ضحالة العقلية الاسلامية التي نضحت بها مفكروها أخيرًا .<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">حقيقة قد لا أكون على أطلاع كبير بمبررات الافتاء ونوع الفتاوى ومدى صحتها أو خطأها ولا أدعى معرفة ما هو صحيح منها وما ثبت ضلاله ! لكنني أعترض على الكيفية وطريقة تقديم الفتوى من المعقول الى اللا معقول هكذا .<br /></span><br /><span style="font-size:180%;"> فالله سبحانه وتعالى علمنا بالقرآن أعظم وسائل تربية وترويض البشر لتغيير عاداتهم وأفكارهم ومنها ما نزل عند تحريم الخمراذ أستخدم سبحانه وتعالى اسلوب التدرج في التحريم بعد ان كان محلالا على نطاق واسع وهو رب الكون ولا يوجد مشكك بأحكامه التي نزلت علينا على شكل اوامر سماوية وجب تنفيذها ولكن هي في نفس الوقت لمصلحة البشر سواء اعلموا ام لم يعلموا في حينه الى يوم الدين.<br /></span><br /><span style="font-size:180%;">طبعًا مع أختلاف المقارنة الا من خلال الكيفية الذكيه التي علمنا اياها المولى جل جلاله مع ما يعرض علينا مؤخرًا من صدمات من بعض علماء المسلمين أوجدت نوع من الثغرات بين العامة وعلمائهم وسهل على الاعداء اختراقها واضعافنا وكسر قوتنا<br />ناهيك عن الاستهزاء والسخرية العظيمة سواء من بعض المسلمين أو من غيرهم . موضوع جدي وخطير أتمنى أن ينتبه عليه الجميع وبخاصة علمائنا الأفاضل من صدق منهم ومن ضل ،والله ولينا جميعا ونستمد منه القوة والثبات على صراطه المستقيم.<br /><br /><br />بدور المطيري<br /><br /><br /> </span>ebtsamhhttp://www.blogger.com/profile/04410587317785910549noreply@blogger.com14tag:blogger.com,1999:blog-2718174362304552870.post-4768925098641311582010-06-20T00:58:00.000+03:002010-06-20T01:00:40.341+03:00فراغك قبل شغلك !<span style="font-size:180%;">على مشارف انتهاء السنة الدراسية والعملية لبعض الوظائف وفي صدد العطلة الصيفية التي تتكرر كل عام في مرحلة تفصل بين عامين دراسيين، يجد أغلب الناس أنفسهم أمام ساعات طويلة من الفراغ لم يعتادوها طيلة الأشهر السابقة، أيام طويلة ومساحات حرة متعددة، هذا ان لم يتم استغلالها طبًعا في السفر خارج البلد وقضاء اجازة سعيدة في التنزه والسياحة في الدول الأخرى، لا أجزم أن أغلب المجتمع الكويتي يسافر بالعطل للخارج، فهناك الكثيرون يقضون عطلهم في البلد العزيز ولأسباب عديدة، فاذا كنت منهم، ولم تخطط تخطيطاً سليماً لأوقات الفراغ والمساحات الحرة في الصيف فسوف تخسر كثيرًا.</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;">منطق الخسارة في أن الانسان قد لا تتكرر أمامه نفس الفرصة الزمنية من الفراغ في ظروف متباينة من العمر الانساني القصير نسبيًا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه ( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك )</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;">فاذا كنت شاباً وبصحة جيدة ومقتدراً أو تملك قوت يومك كما يقال قديمًا للغني وحي ترزق وتوفر لديك وقت طويل من الفراغ بسبب العطلة الصيفية التي تنعم بها البلاد فلماذا لا تستغلها أفضل استغلال وخاصة أن من نصحك بهذا هو الحبيب المصطفى، فشيء مهم التخطيط لهذا الفراغ حتى قبل بدايته بل واستغلاله أفضل استغلال وفي أنفع صورة ممكنة، فنفسك نفسك اذا لم تشغلها بالحق والنافع شغلتك بما هو باطل وضار، بل حتى اذا لم تنفع بها غيرك أو حتى نفسك قد يحسب الوقت عليك لا لك.كيف نستغلها في أفضل صورة ممكنة ؟ عديدة هي الطرق التي توصل لتلك الغاية فعلى سبيل المثال تستطيع تطوير ذاتك في كل أمر ينقصها أو تكون غير نافعة فيه والأندية والدورات التي تعد لهذه الغايات كثيرة ومتنوعة مثل دورات الموارد البشرية ، الثقه بالذات، دورات الاتصالات مع الآخرين، مهارات التعامل مع الذات والغير أو دورات دينية مثل تحفيظ القرآن أو تعلم الترتيل والخشوع في الصلاة أم تلك العلمية التي تختص في الكمبيوتر والذي لا يستغني عن التعامل معه أفراد هذا الزمان وهى عديدة جدًا.</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;">فاذا لم تكن من عشاق ومتابعي الدورات أو كان يملك الموضوع، فتستطيع أن تقوم بنفسك بادارة وقت فراغك وعطلتك على أكمل وجه مثل التواصل مع الاهل والأقارب، قضاء حوائج الناس او ما تيسر لك وما استطعت في قول الرسول صلى الله علية وسلم (من سعى لأخيه المسلم في حاجة، فقضيت له أو لم تقض غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكتبت له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق )، ان عمل باخلاص.أو حتى قراءة ما تسير لك من الكتب التي تعود على عقلك بالنفع وعلى وقتك بالخير، كما أن دولة الكويت تحتوي على العديد من الأماكن السياحية الجميلة مثل الأبراج والمنتزهات او حتى الذهاب الى المنتجعات والشاليهات مع الاهل والاصدقاء أو حتى القيام برحلات متنوعة للجزر الكويتية الجميلة واكتشاف الحياة البرية والبحرية هناك، وتعزيز السياحة الداخلية في هذا البلد الكريم، واعتبروه ان شئتم واجباً وطنياً تقدموه لبلدكم في عدم تركه مهما كان المناخ وانعاشه اقتصاديًا واكتشاف تراثه الدفين.</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;">الوقت الحر أو الفراغ هو نعمة كبيرة يحظى بها الانسان في قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس.. الصحة والفراغ ) هذا أن استغلت في أفضل صورة ممكنة ولا يفعل ذلك الا الشخص الناجح صاحب الفكر الجميل فقد قيل قديمًا ( لكي تكون ناجحًا، عليك أن تقرر بدقة ما الذي تريد أن تفعله، ثم تدفع الثمن اللازم للحصول على ما تريد ). فالى فراغ مفيد أيها الناجحون.</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;">بدور المطيري</span><br /><br /><a href="http://www.alshaeb.com/articledetail.aspx?artid=703">http://www.alshaeb.com/articledetail.aspx?artid=703</a>ebtsamhhttp://www.blogger.com/profile/04410587317785910549noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2718174362304552870.post-68560815600761765962010-05-29T22:45:00.000+03:002010-05-29T22:48:34.500+03:00لغــة العولمة .. حضارة أم أستعراض (2)<span style="font-size:180%;">كاتبتها من زمان بس توني أوفق بالنشر .. لا تبخلون علي بآرائكم السديدة ..</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;">لغة العولمة .. حضارة أم أستعراض (2)</span><br /><br /><span style="font-size:180%;">ان لانتشار اللغة العربيزية صوراً كثيرة متمثلة في حوارات الشباب ومواضيعهم المكتوبة بل الأسوأ تعدتها لتتناولها الوسائل الاعلامية في صوره اعلانات لسلع أو خدمات كل ذلك لاستهداف شريحة الشباب وكأنها تعلنها بشكل رسمي انها لغة الشباب الأولى حاليًا في ظل العولمة والانفتاح.لغة الشباب والتي أصبحت رائجة جدًا وشائع وجودها في الشبكة العنكبوتية بل الادهى وجود مواقع لترجمة اللغة العربيزية وتحويلها الى لغة عربية والعكس صحيح مثل الموقع الذي حمل نفس الاسم لهذة الظاهرة </span><a href="http://www.3rbeze.com/"><span style="font-size:180%;">http://www.3rbeze.com</span></a><br /><span style="font-size:180%;">ان هذا الترويج الكبير لهذه اللغة المشوهة هو تهديد كبير يواجه اللغة العربية اليوم،تلك اللغة التي صمدت في وجه الفتوحات والحروب التي حاولت النيل منها على مدى الزمان، لتكون بذلك أقدم اللغات في التاريخ وأقلها عرضة للتغير والمساس، بل وأثر عن المستشرق آرنست رينان أنه وقف عاجزًا أمام جمال اللغة العربية وكمال مصدرها.لغة القرآن التي شرفنا الله تعالى بتنزيل كتابه المقدس بحروفها في قولة (اِنَّا أَنْزَلْنَاه قُرْآَنا عَرَبِيا لَعَلَّكُم تَعْقِلُوْن ) سورة يوسف (2)، والتي تعتبر أكثر اللغات انتشارًا لارتباطها في عصرها الأول بالاسلام، والتي لا تتم العبادة كصلاتنا ودعائنا الا باستخدامها فقدت قيمتها في نظر ابنائها، ليروجوا للغات وثقافات أخرى ولا عزاء للغة الضاد.حقيقة لا أعرف السبب الحقيقي لتقدم هذه اللغة بين أوساط الشباب والمراهقين وتراجع العربية،هل هو بسبب التطور والحداثة التي طالت الدول والأفراد ؟ أم بسبب عدم اقتناع أبنائها وبناتها بعبقريتها ؟ أم يكون بسبب الهيمنة الفكرية للدول المتقدمة؟حقيقة كل هذة الاسباب لا اعتبرها مبررة لهذا النزيف الفكري الذي نتج عنه اللغة العربيزية، فالتطور والحداثة اجتاح دولاً كثيرة ولا يوجد دولة فاقت اليابان تطوراً وابتكاراً وأختراعاً ومع ذلك بقيت اليابان الى يومنا هذا حافظة للغتها وعاداتها وتقاليدها بل وتعتز بها.العيب يكمن في فكرنا الذي صور لنا ان السبيل لتقدمنا ورفعة شأننا تناسي لغتنا وتفضيل لغة أخرى آمن بها ابناؤها بل لم نفعل هذا وذاك ومزجنا اللغتين قي اناء واحد لتخرج لنا مفردات مشوهة ولغة ناقصة وعائبة مثلنا في ذلك الغراب الذي اضاع مشيته وهو يقلد مشية الطاووس فلا هو اجادها ولا عاد الى سابق عهده.شباب اليوم مراهقون الأمس هم آباء الغد،برأيكم على ماذا سيربون أبناءهم، واي قدوة يكونون لهم. نحن امام مشكلة جادة قد تكون السبب في تخلفنا وضياع هويتنا العربية الأصيلة التي طالما تناقلناها من جيل الى آخر وأستشهد هنا بقول الامام الشافعي ( ما جهل الناس ولا اختلفوا الا بتركهم لسان العرب ) وقول الحسن البصري ( أهلكتكم العجمة ) أي كل ما لا يمت للعربية بصلة.اذا حقًا قد عزمنا على التصدي للغزو العربيزي العقلي اللغوي فذلك يكون اولا بالثقة في الله تعالى الذي اختار لنا هذة اللغة الجميلة، والاقتناع ثانيا بأن تقدمنا وتطورنا مرهون بحفظ تراثنا وأصالتنا وهوينها العربية،الايقان الحتمي بأنه من خلال اللغة العربية وهي لغة القرآن نستطيع عبادة الله تعالى من خلال الصلاة والدعاء والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر صورة مشرفة عن العرب وأمجادهم لاستعادة ثقتهم بأنفسهم... الترويج لنشر اللغة العربية الجميلة والاقتناع بأنها قادرة على أن تكون لغة العصر وأن تخوض كل التحديات في سبيل ذلك.* قال ابن تيميّة رحمه الله : «اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضاً فانّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فانّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ، ولا يُفهم الاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب الاّ به فهو واجب».</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><span style="font-size:180%;">بدور المطيري </span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><a href="http://www.alshaeb.com/ArticleDetail.aspx?artid=608">http://www.alshaeb.com/ArticleDetail.aspx?artid=608</a>ebtsamhhttp://www.blogger.com/profile/04410587317785910549noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-2718174362304552870.post-6779421109223461642010-04-19T13:44:00.000+03:002010-05-16T00:11:57.477+03:00لغة العولمة .. حضارة أم أستعراض (1)<span style="font-size:180%;">منذ 5 سنوات وأكثر بقليل تم رصد ظاهرة لغوية أنتشرت بكثرة بين أوساط المراهقين والشباب آنذاك عرفت بإسم ( العربيزية)<br />3arabizi<br />نسبة الى التحدث ( العربي - الانجليزي ) في الجملة الواحدة زائد استخدام الأحرف الابجدية الانجليزية في كتابة لهجات عربية مختلفة في البداية كان العذر الشرعي لهذة الظاهرة هى وجود اجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة غير داعمة للغة العربية لكن مع التطور والحداثة والأستهلاك العربي المستنزف للتقنيات الخارجية الأجنبية تم التعامل مع الموضوع وايجاد الحلول المناسبة , الغريب أنه لم نشاهد أختفاء للظاهرة السابقة أو حتى تراجعها , بل على العكس تماماً زادت وكثر مستخدميها الى درجه هامت على السطح العام وتحدث عنها الكثير من الأدباء والمثقفين العرب وفي الكويت تحديداً اذكر على سبيل المثل وليس الحصر : د . سعد بن طفلة و أ . ياسين الحساوي , كما تم انشاء فلم وثائقي يتحدث عن اللغة العربيزية حمل عنوان ( عربيزي ) للمخرجة الأردنية الشابة داليا كوري تم الانتهاء منه وعرضة على عدد من القنوات العربية يتحدث عن هذة الظاهرة الخطيرة من منظور شبابي واكاديمي حيث تم اختيار 3 شباب عرب من عدد من الدول مثل مصر والكويت والاردن من شريحة متوسطة الى مرتفعة الدخل ليجسدوا ظاهرة التحدث العربيزي , أجمل ما في الفيلم أنه تميز بالعفوية وكان أبطاله العديد من رواد الشارع والجامعات والكافييات لتستطيع ان تقيس حقاً حجم الظاهرة ومدى انتشارها , الابطال الثلاثة للفيلم كانوا متعلمين وعلى درجه من الثقافة مثل عائشة الخالدي كويتية محررة رياضية في صحيفة الديلي ستار الكويتية , البطلة المصرية لميا توفيق معلمة في الجامعة المصرية , واخيراً<br />وسام طبيلة أردني منسق موسيقى يملك استديو , الأبطال الثلاث بعد التعريف عن ذواتهم لخصوا كلامهم بجملة ( اتكلم عربيزي ) , تأسفت جداً لوجود نماذج مؤثرة وناجحة من هؤلاء الشباب وعلى درجة عالية من التحصيل العلمي والأكاديمي مقرونة بالأطلاع ويعانون من هذا التشوه الفكري اللغوي . الطريف في الفيلم عندما تنقلوا بين ارجاء الأزقة في أحد البلدان العربية وبعد عرض نموذج من اصحاب الثقافة العربيزية عرض مقطع لرجل بسيط متواضع التعليم ولم ينهيه حتى , تجلى كلامه خالياً من الشوائب العربيزية وبدى اصيل اللغة والهوية والأعتزاز .<br /><br />أن أخطر ما يواجه عروبتنا هو فكرنا وما نورثه لأبنائنا , المتمثل في صورة تبعية فكرية لكل ماهو وافد الينا من روافد الحضارات الأخرى الى درجة انسلخنا فيها عن ذواتنا وعروبتنا ونسينا أصلنا العربي وعبقرية اللغة العظيمة التي خص الله تعالى فيها بعلمة الكبير وقدرتة التي وسعت كل شيء كتابنا المقدس فيها عن سائر لغات العالم الأخرى<br /><br />كل دول العالم المتقدمة تحفظ عليها وعلى ابنائها هويتها الأصيلة وتراثها الدفين متمثلة بتاريخ ولغة وعلم ودين , الا العرب أبوا الا ان يأكدوا على نجاح سياسة اتباع المهزوم لثقافة المنتصر , وفعلاً جسدناها في صوره انهزام فكري وانبهار بثقافة غيرنا , وتقليد أعمى لكل ما يفعلونة او يقولونه . هذا ان استثنينا اعذار النشئ التي يعتبرونها تنم عن ثقافة سطحية خارجية وادعاء بالعلم والأطلاع أو حتى مسايرة أجتماعية لمجموعة من الناس داخل المجتمع الواحد .<br /><br />أننا بصدد ظاهرة خطيرة جداً , أنوه ان خطورتها تكمن في انها داخلية فكرية , فقد واجهة لغتنا العربية تحديات عديدة قديمة وحديثة حاولت النيل منها وبصور متعددة ولنا في الفتوحات الإسلامية التاريخية مثلاً على انفتاح العرب المسلمين على لغات مثل الرومانية والفارسية ولكن أعتزاز العربي المسلم بلغته ولغة دينه باعدت بينة وبين ما يكره من تراجع للغتة . ولنا في حديث المستشرق جروبنام في مقدمة كتاب تراث الإسلام<br />خير دليل من عنصر محايد مطلع حيث قال ( إن اللغة العربية هى محور التراث العربي , وهى لغة عبقرية لا تدانيها لغة في مرونتها واستقامتها , وهذة العبقرية في المرونة والأشتقاق اللذان ينبعان من ذات اللغة جعلتها تتسع لجميع مصطلحات الحضارة القديمة بما فيها من علوم وفنون وآداب , وأتاحت لها القدرة على وضع المصطلحات الحديثة لجميع فروع المعرفة ) .<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />بدور المطيري</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><a href="http://www.arrouiah.com/node/270645">http://www.arrouiah.com/node/270645</a><br /><br /><a href="http://www.alshaeb.com/articledetail.aspx?artid=551">http://www.alshaeb.com/articledetail.aspx?artid=551</a>ebtsamhhttp://www.blogger.com/profile/04410587317785910549noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-2718174362304552870.post-65769300455371121292010-02-19T14:29:00.000+03:002010-02-19T14:35:57.489+03:00البرمجة الإعلامية الكويتية<span style="font-size:180%;color:#330033;">الإعلام أداة مهمة من أدوات المجتمع، وهي أيضاً خطيرة، ففيها تستطيع أن تملك أعظم قوة وهي قوة الرأي العام (الجمهور)، وتستطيع أيضاً من خلالها تأليب الجموع عليك وتحصيل أكبر الخسائر.<br />كلنا عرفنا معاً واختبرنا أهمية الإعلام، من خلال الأزمة التي حدثت لنا أيام الغزو الصدامي الغاشم وضرب وزارة الإعلام التي كممت أفواه الكويتيين وصعبت توصيل أزمتنا إلى المجتمع الدولي والعالم إلى أن تم بحمد الله استعادة أرضنا وعزتنا وكرامتنا.<br />الولايات المتحدة الأميركية.. أعظم قوة في العالم، لعوامل عديدة وكبيرة وتعتبر من أهمها قوة الإعلام والمساحات الإعلامية التي تملكها والحريات التي تدعم هذا الإعلام.<br />ففي برامج وأفلام ومسلسلات كثيرة نجدها تتناول بحق حال المجتمع الأميركي ومشكلاته كما تتناول أغلب الفئات العمرية وتعطيها حقها من الاهتمام والحقوق وتسليط الأضواء على قضاياهم، وبالتالي مساهمة كبيرة بحلها.<br />كما تتم برمجة المواطن الأميركي على أنه مهم جداً لدى دولته وأن حقوقه تعتبر من المقدسات وأنه يستطيع عمل أي شيء وينجح فيه فقط إذا آمن بهذا الشيء.<br />إن هذا الدور الإيجابي هو ما نفقده بحق هنا في دولتنا الحبيبة الكويت، فكثير من مسلسلاتنا وأفلامنا لا تناقش قضيانا الحقيقية بل تركز فقط على المخدرات والمعاكسات وشرب الخمور والعيش في قصور فارهة وأحب أن أركز على هذا النقطة وبشدة، هل جميعنا حقاً نعيش في قصور ومنازل فارهة ونقود سيارات فخمة؟<br />هذا السبب تحديداً ساهم في الاعتقاد الشائع حالياً بأن الكويت بلد نفطي يعيش في أغلب فئاته بطبقة الأغنياء وميسوري الحال، وتناسوا حال بسطاء الدخل والمتعسرين بسبب القروض، هل حقا كل الشباب يعيشون في مخدرات وخمور وفتيات؟<br />أين النماذج الإيجابية التي يرفض الإعلام تربية أبنائنا عليها، بل إن حتى أحدث الوسائل والاستراتيجيات التربوية ترفض عرض السلوك الخاطئ باعتباره اركز في الذاكرة وتحبذ ذكر السلوك الفاضل الجيد.<br />لماذا نلوم الشباب على رعونته واستهتاره وتفاهته ونحن نجلده كل يوم بسوط السلبيات والقدوات السيئة، حين نربيه بواسطة أعلامنا على ثقافة اللبس والاهتمام السطحي الشديد على حساب قيم وسلوكيات أهم.<br />الإعلام أداة حساسة، والمنابر الإعلامية وسيلة تستطيع فيها أن تدخل كل بيت وفي كل وقت ليس في الكويت فقط، ولكن في العالم أجمع، لماذا لا تستغل هذي الأداة المهمة في توصيل مشكلات الشباب الحقيقية وعرض نماذج مذهلة لشباب استطاعوا النجاح في ضوء تحديات معاصرة ومماثلة لقرنائهم لخلق قدوات تنير الطريق أمامهم.<br />لماذا لا نركز على الأطفال ومشكلاتهم ونماذج لمتفوقين، وهنا أحب أن أشير إلى الأثر الكبير الذي تركه الطفل المبدع حمد بوناشي في نفوس أقرانه، بل أصبح أكثر من قدوة لهم، ويعتبر الأطفال أهم من الشباب في خطورة التلقي من الإعلام بسبب الأرض الفكرية الخصبة التي يملكونها وتستطيع أن تزرع فيها ما تريد، أليس من الجميل هنا غرس السلوكيات والقيم الدينية والوطنية التي تتعدى لبس الشعارات والإعلام إلى عدم تخريب الممتلكات العامة والمحافظة على نظافة المرافق العامة.<br />وكبار السن والذين لا نشاهد عنهم إلا صور العقوق التي تنتهي بملجأ العجزة كما هو متوقع، هناك أنواع أخرى كثيرة من العقوق ومؤلمة أكثر من ملجأ العجزة لم يتم طرحها ولا الإشارة إليها وتمارس بشكل يومي، طرحت الشيخة الفاضلة فريحة الأحمد الصباح مشكورة مسابقة رائعة للأم المثالية أعتبرها ناجحة بكل المقاييس الفكرية، لماذا لا تطرح لنا أيضاً جوائز ومسابقات للأبناء البارين يتم تسويقها إعلاميا.<br />إذا أردنا حقاً مجتمع قوي وشباب نابض خلاق، ينبغي علينا بالضرورة صياغة الأهداف الأعلامية ودراستها بل وإخضاعها إلى لجان تربوية متخصصة إذا أمكن، فهي صورة الكويت وشبابها، وفيها ترتقي البلد ويتحفز الشباب للنجاح ونفرض هيمنتنا الفكرية الدينية الأخلاقية الوطنية في نفوس أبنائنا ولدى العالم أجمع.</span><br /><br /><br /><br /><span style="font-size:130%;"></span><br /><br /><span style="font-size:130%;">صحيفة الرؤية الكويتية بتاريخ 19 / فبراير / 2010</span><br /><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><br /><a href="http://www.arrouiah.com/node/253784">http://www.arrouiah.com/node/253784</a>ebtsamhhttp://www.blogger.com/profile/04410587317785910549noreply@blogger.com1